حبكِ يعصفُ بي...يهزني
وإلى عالمكِ وعيناكِ...يشدني
أتنشقكِ نسيمٌ عليل...ينعشني
سعادتي بلقياكِ...كفرحة الطيور بالربيع...تبهرني
أحبُ فيكِ هواكِ الخاطف
يُبعِدُ عني الخوف...إليه يأخذني
في دنيا الاحلام يرميني...يرسمني
وسطَ البحار المُغرقة عيناكِ...تغرقني
فهي عالمي أُبحرُ فيها...فتغمرني
بجمالِ نظراتكِ الحب...يُدخلني
حتى انتشي من الغرق وشفاهتكِ...تجذبني
فالنصفُ منكِ وبكِ...يُذيبني
وأعودُ لصوتكِ يناديني...يوقظني
بكلمات محبة يطربني
أُرددها معكِ وصوتكِ...يأسرني
حتى أرجعُ إليكِ... ومنكِ الحياةُ تُرجعني
بل من نَبعِكِ يا حبي ويا شاغلتي
يا فاتنتي يا قاتلتي... الحياةُ تُنبعني
فخذي ما طابَ لك من الهوى وأسعديني
فأنا منك... أنا لكِ...
ونارُ حبي توليعها... فتطفئني
بلمسةِ حنان وصدق الكلام
فأنا مرآةٌ وحبكِ يعكسني
ما أسعدكِ وأنا من بين الناس ما أسعدني
فلا الزمانُ ولا المكانُ عنكِ يفرقاني
فأنا القلبُ وحبكِ ... يخفقني
وأغلى الكلمات وأسعدُ اللحظات
معكِ يا أغلى من روحي ويا مالكتي
فأنتِ دمائي تغلي... وتحرقيني
وأنا أحبكِ أحبكِ أحبكِ... لأنك تحبيني.